Header Ads

قبل دفنه في أسيوط.. شقيق «شهيد العريش»: نطالب السيسي بالثأر

اتشحت نساء قرية بني فيز التابعة لمركز صدفا بمحافظة أسيوط بالسواد وخيمت مشاعر الحزن على وجوه الرجال عقب ورود خبر استشهاد ابن القرية المجند حسن جمال حسن البالغ من العمر 21 عاما والذي لقي ربه جراء هجوم إرهابي أمس الاثنين على كمين أمني بمنطقة المساعيد بمدينة العريش شمالي سيناء.

وقال محمد جمال حسن شقيق الشهيد، لـ"التحرير" إنه تلقى خبر استشهاد أخيه في أثناء عمله في حقله، مشيرا إلى أن شقيقه كان في البلدة منذ شهر تقريبا وهي آخر أجازة له من الخدمة العسكرية ولم يره من وقتها ولكنه كان يجري اتصالات هاتفية مع شقيقاته من وقت لآخر.

ويضيف محمد أن جمال لم ير أباه فقد توفي وهو رضيع وتركه لنا وقامت والدتنا بتربيتنا وتعليمنا، وأضاف أنهم يحتسبون جمال شهيدا عند الله ويطالبون الرئيس السيسي بتصفية الإرهابيين وأخذ ثار أخيه وكل الشهداء الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة.

ومن ناحية أخرى قال سيد سليمان جار الشهيد إن جمال ينتمي لعائلة العقايلة وهو أصغر أخوته "ستة أشقاء"، مؤكدا أن المجند الراحل اعتاد على العمل منذ أن كان تلميذا، لافتا إلى أنه كان مواظبا على الصلاة وكان يظهر على وجهه ملامح الطيبة والصلاح، مؤكدا أن الله اصطفاه ليكون شهيدا.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات