Header Ads

بالصور.. الآلاف يشيعون شهداء سوهاج الثلاثة في «كمين النقب»

وسط هتافات مناهضة للإرهاب، شيع آلاف المواطنين بقرية السبايكة التابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج، جثمان الشهيد خالد نصر عبد الرحمن، الذي استشهد في الحادث الإرهابي بالوادي الجديد.

وشهدت مراسم دفن الشهيد هتافات «حسبي الله ونعم الوكيل.. لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله»، فيما تعالت الصرخات والعويل والبكاء من سيدات القرية، وخاصة والدته التي دخلت في نوبة من البكاء عقب خروج جثمانه من مسجد آل عوض بالقرية.

thumbnail_1

وقال بدر صقر، عضو مجلس الشورى السابق لدورتين، وأحد أحد أهالي قرية العتامنة، إن الشهيد لديه شقيق يبلغ من العمر 12 عامًا، و3 أشقاء إناث، ووالده لا يعمل، وهو من أسرة فقيرة للغاية، مطالبًا المسئولين بتعيين أحد من أشقائه في أي وظيفة حكومية، وتوفير معاش ثابت لأسرته لكي يستطيعون العيش في حياة كريمة.

وأضاف "صقر"، أن الشهيد كان صاحب أخلاق طيبة بين أهالي القرية، وكان يشهد له بالشهامة والرجولة، ودائمًا ما كان يردد لو استشهدت أنا فداءً لبلدي مصر أم الدنيا، أنا دمي فداءً لها، مشيرًا إلى أنه قضي عامًا واحدًا من الخدمة العسكرية، وكان يعول الأسرة نظرًا لأن والده يبلغ من العمر 60 عامًا، وأشقائه لا يقوون على العمل.  

كما شيع الآلاف أيضًا من أهالي قرية الدويرات، بمركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج، جثمان الشهيد حسام حسن أبو خضرة، وسط هتافات تندد بالإرهاب الغاشم، وتطالب بالقصاص، فيما سقطت والدته مغشيا عليها أثناء تشييع الجثمان.

وقال محمد أحمد، أحد أقارب الشهيد، إن والده يبلغ من العمر 55 عامًا، ويعمل في أحد المخابز بالقرية، ولدية شقيق يبلغ من العمر 10 سنوات يدعي عيسى، و4 شقيقات أخريات، ويتبقى له أسبوع ويقضي خدمته العسكرية ويحصل علي شهادة تأدية الخدمة العسكرية، وآخر ما كتب عبر صفحته على فيسبوك "خلاص مسافر ويا عالم هرجع تاني ولا لا".  

وشيع آلاف من أهالي قرية الحريزات الغربية التابعة لمركز المنشأة، المجند عزب السيد أبو العلا، حاصل على دبلوم صنايع الذي كان يتبقي له شهرين ويقضي خدمته العسكرية، وكان يستعد للزواج ولديه خمسة أشقاء ذكور في مراحل عمرية متفاوتة، ووالده يبلغ من العمر 65 عامًا، ويعمل في الزراعة، حسبما أكد سيد محمود، نجل عم الشهيد، مضيفًا كان يعشق تراب الوطن وكان يتمنى الشهادة في سبيل الله، وقد نالها بالفعل.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات