بالصور.. في المنيا: المواقف عشوائية والسيارات غير آدمية
الأهالي: المواقف بؤر للتحرش والنشل والتواجد الأمني منعدم
"نشل، تحرش، مشاجرات، غلق شوارع".. هكذا أصبح حال طرق المنيا وشوارعها الرئيسية، داخل مراكز المحافظة التسع، بداية من مغاغة شمالًا وحتى ديرمواس جنوبًا، بعد أن تحولت إلى مواقف عشوائية، يغيب عنها رجال الأمن، في حين تخلو المواقف المجمعة من السائقين، رغم إنفاق ملايين الجنيهات عليها.
" التحرير"، رصدت العديد من الشورع والطرق الرئيسية التي تحولت لمواقف عشوائية، ومنها شوارع "محمد بدوي، سكة تلة، سور مديرية الري، داخل سوق الحبشي، شارع أبو عرب" بمدينة المنيا، وأمام سينما بالاس، وبنك مصر، بمدينة ملوي، ومجلس المدينة بمدينة ديرمواس، كوبري المحطة وأمام المدرسة الثانوية، ومنطقة تمثال نفرتيتي ومنطقة صيدناوي، بمدينة سمالوط.
المواقف العشوائية.. نشل وتحرش
"المواقف العشوائية أصبحت بؤر للنشالين والمتحرشين"، جملة ترددت وبقوة على ألسنة عدد من أهالي محافظة المنيا، ومنهم محمد حجازي، وأيمن عبد الصبور، وعبد الله سيد، ومحمد الجزار، حيث أوضحوا أنه وبسبب عدم وجود مجمع مواقف للكثير من قرى مركز المنيا، تحولت الطرق الرئيسية وعدد من الشوارع إلى مواقف عشوائية، تشهد مشاجرات وتحرش وتعرض المواطنين للنشل بصورة شبه يومية.
الشوارع مغلقة
واشتكى عدد من أصحاب المحلات التجارية المتواجدة بشارع سكة تلة بمدينة المنيا، والذي يُعد أكبر الشوارع التجارية، من غلق الشارع وما يشهده من اختناقات مرورية على مدار اليوم، بسبب تحوله لموقف عشوائي لقرى غرب مركز المنيا.
لا وجود للأمن
وأشار أهالي قرى غرب مركز سمالوط، ومنهم مينا وليم، أحد أبناء قرية السوبي، إلى الغياب التام للدور الأمني تجاه المواقف العشوائية، الأمر الذي يجعل المواطن فريسة بين السائقين التي تتعدى عليهم بالسباب ورفع تسعيرة الركوب بلا ضابط، والنشاليين الذين يتخذون من تلك المواقف موطنًا لهم.
مواقف مجمعة غير مُستغلة
وفي مركز سمالوط، وعلى الرغم من إنفاق ملايين الجنيهات على إنشاء موقف مجمع لسيارات قرى المركز، إلا أن السائقين لم يلتزموا به، وأقاموا مواقف عشوائية خاصة بهم، بمناطق كوبري المحطة وأمام المدرسة الثانوية، ومنطقة تمثال نفرتيتي ومنطقة صيدناوي، لا تخضع لأية رقابة مرورية، وتخلق حالة من الاختناقات المرورية فضلاً عن المضايقات التي يتعرض لها أصحاب المتاجر والركاب.
مشاجرات واختناقات
وتقع العديد من المشاجرات بين السائقين وأصحاب المحلات التجارية بمدينة ملوي، بسبب الانتشار الكبير للمواقف العشوائية التي تؤثر على عملهم.
السائقون: الحكومة مستفيدة من العشوائية
وفي المقابل، قال عدد من السائقين الذين يقلون أهالي قرى البرجاية وصفط اللبن وأبو سويلم، بمركز المنيا، إن ما يدفعهم إلى الوقوف أعلى قنطرة الحبشي لنقل الركاب، هو عدم وجود موقف خاص بهم، مطالبين بضرورة توفير موقف لهم والانتقال إليه فور الإعلان عنه.
"الحكومة سايبانا نقف عشوئي علشان تعملنا مخالفات"، بهذه الجملة اتهم مصطفى عبد الفتاح، سائق، المسؤلين بالمحافظة بعدم إنشاء المواقف لتحرير العديد من المخالفات المرورية للسائقين الذين يتخذون من بعض الشوارع والطرق كمواقف لهم.
سيارات غير آدمية
معاناة أهالي قرى المنيا، لم تقتصر على ما يواجهونه من مضايقات وسرقة وتحرش بالمواقف العشوائية، بل أوضحوا استقلالهم لسيارات نقل مُخصصة لرؤوس الماشية والبضائع، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر، بسبب تكوين السيارات اللاتي يستقلوها.
المحافظة: ندرس إنشاء مواقف ثابتة
من جهة أخرى، قال اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، أنه عقد اجتماعًا مع مدير إدارة المرور وعدد من أعضاء مجلس النواب، والسائقين، طالب خلاله بضبط السائقين المخالفين لخطوط السير والمواقف العشوائية، وإجراء دراسة لإيجاد مواقف بديلة للتجمعات بما يحقق السيولة المرورية وراحة السائقين وعدم تعطلهم، مع إنشاء مواقف ثابتة لنزول وصعود الركاب بما لا يعطل الحركة المرورية.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات