«القبائل المصرية» تنعي الشيخ عبادة نافل بعد وفاته في حادث بالإسماعيلية
نعى المجلس القومي لشئون القبائل المصرية الشيخ عبادة نافل المنسق العام لشئون القبائل العربية، الذي لقى مصرعة فى حادث مروع على طريق القاهرة -الإسماعيلية.
وقام وفد من المجلس القومي لشئون القبائل المصرية، بتقديم واجب العزاء في الراحل بمنزله، ضم الدكتور عبد المالك التوادري، مساعد الأمين العام للمجلس القومي لشئون القبائل المصرية ونائب رئيس قطاع شرق، والدكتور فتحي عامر، رئيس اللجنة التأسيسية للمجلس القومي لشئون القبائل المصرية ورئيس ائتلاف القبائل العربية بالوطن العربي، والشيخ كامل مطر أمين عام المجلس والمتحدث باسمه والشيخ أحمد ترام، عضو المجلس الرئاسي لشئون القبائل المصرية.
وقال الدكتور عبد المالك التوادري، إن الفقيد الراحل الشيخ عبادة نافل، رمز قبيلة العيايدة، ومن القامات العالية ورمزًا للوطنية المصرية الخالصة، ولعب دورًا سياسيًا واجتماعيًا بارزًا في السنوات الأخيرة بعد تأسيسه لجمعية القبائل العربية بإقليم القناة وسيناء للم الشمل ونبذ الخلافات بين القبائل العربية في الداخل والخارج، ونجح بإقتدار من خلال قيادته لهذا الكيان فى توحيد القبائل العربية صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة في حربها الشرسة على الإرهاب الأسود فى كافة أرجاء البلاد ولاسيما على أرض الفيروز سيناء الحبيبة.
وأضاف "التوادري"، كان الراحل رمزًا وطنيًا مشرفًا لا يألوا جهدًا فى دعم الدولة المصرية حيث نظم العديد من المؤتمرات واللقاءات السياسية والشعبية الهامة التي كانت دائمًا ما تحظى بجماهيرية كبيرة لدعم الدولة والقيادة السياسية والقوات المسلحة وكان له مواقفة الوطنية المشرفة فى الفترات العصييبة التى شهدتها البلاد فى أعقاب ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وتابع، الفقيد أول من دعا إلى فكرة إقامة مؤتمر حاشد لجمع شمل القبائل العربية خلف الجيش والشرطة وكانت النواة الشعبية للتحضير لثورة 30 يونيو المجيدة وكان المؤتمر الأول تحت عنوان "الجيش والشرطة والقبائل العربية أيد واحدة" وحضره لفيف من الشخصيات السياسية والعامة فى مقدمتهم الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق ومن بعده نظم مؤتمر الأشهر على مستوى الوجه البحرى وإقليم القناة وسيناء لتأييد لجنة الخمسين بحضور السيد عمرو موسى وشهد إقبالاً جماهيريًا منقطع النظير تخطى العشرين ألف مواطن.
وأشار إلى أن الراحل نظم زيارة تاريخية وسط حشد من أبناء القبائل العربية لدعم ومؤازرة العاملين فى الملحمة الوطنية الكبيرة قناة السويس الجديدة وذبح العجول على ضفاف شريان الخير الجديد وكان للزيارة أثر طيب فى نفوس العاملين والمشاركين فى تلك الملحمة الوطنية الكبيرة.
واختتم، ترأس الراحل وفدًا رفيع المستوى من لجنة الحكماء بالجمعية فى مبادرة لوقف الفتنة ووقف حمامات الدم التى اندلعت بمحافظة أسوان بين قبيلتي الدابودية والهلالية ولعب دورًا بارزًا فى تهدئة الأوضاع وإنهاء الخلاف بين العائلتين وإخماد نار الفتنة بين أبناء أسوان، رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات