معتز عبد الفتاح عن إدانة الاستيطان الإسرائيلي: بقت «سلطة».. وربنا قدر ولطف
تحدث الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن سحب مصر لمشروع قانون يدين الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين بمجلس الأمن، بعد مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وموافقة مصر بعد ذلك على مشروع قانون آخر يدين الاحتلال، تقدمت به أربع دول هي: فنزويلا ونيوزيلندا وماليزيا والسنغال.
وعلق عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هنا العاصمة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على قناة «العاصمة»، قائلًا: «قدر ولطف، الموضوع بقى سلطة، إيه اللي دخل ترامب في موضوع زي ده أصلا وهو لم يتولى فعلًا السلطة، الظاهر أن الدبلوماسية المصرية مش عايزة تناقش موضوع تراجعها عن طرح القرار، بس ماشي هنديعها، لأن معنديش أي مصلحة أطلع مصر غلطانة.. ربنا ستر إن فيه أربع دول تقدموا بالمشروع، ونحمد ربنا إن مندوبنا الدائم في المجلس مجاملش أمريكا، كانت هتبقى كارثة».
وأضاف: «إحنا في موقف صعب، ولو كنت مكان الرئيس السيسي بعد مكالمة ترامب كنت سأجد نفسي في حرج شديد، فالموافقة على القرار هو تسجيل موقف فقط، فليس من مصحلتنا أن نخسر علاقتنا مع أمريكا منذ البداية، وخاصة أن هناك الكثير من الملفات الأخرى المشتركة مع أمريكا مثل الأزمة في سوريا وقضايا أخرى تخص الدول العربية».
وتابع عبد الفتاح: «ميزان الأمور في هذه اللحظة صعب، فالقرار لن يحل المشكلة ولدينا قرارت كثير أكثر قوة منه، ولكن في النهاية ما فائدة القرار دون أن يكون هناك منْ سيفعله».
واختتم: «في حقيقة الأمر ربنا قدر ولطف، إن كان فيه حد ورانا تقدم هو بالقرار، فوافقنا عليه، ومن ناحية أخرى عملنا جميلة لترامب، ممكن نطالبه بعد كده بردها بتطبيق هذا القرار على أرض الواقع».
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات