أمين سابق لـ«الصيادلة»: «اللي هيجيله برد بعد كده هيعمل قرض»

انتقد الدكتور أحمد فاروق الأمين العام الأسبق لنقابة الصيادلة قرار ارتفاع أسعار الأدوية.

وقال فاروق "ساخرًا" - خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساء" الذي يقدِّمه الإعلامي وائل الإبراشي على فضائية "دريم"، الأحد: "اللي هيجيله برد بعد كده هيعمل قرض، أو ممكن يعمل جمعية علشان يعرف يدفع تمن العلاج".

وأضاف فاورق أنَّ "الصيادلة" أثبتوا أنَّهم أكثر فئات المجتمع وطنية بعد تعليقهم الإضراب الذي كان من المفترض أن يبدأ اليوم الأحد، مشيرًا إلى أنَّ فئة الصيادلة استمر رأس مالهم كما هو لمدة 30 عامًا، وهي الفئة الوحيدة التي لم ترفع رأسمالها في البلاد، حسب قوله.

وأوضَّح فاروق أنَّه تمَّ الإعلان بأنَّ أدوية الأمراض المزمنة لن يرتفع سعرها غير أنَّ جميع الأدوية ارتفعت أسعارها بشكل وصفها بـ"الجنوني"، كاشفًا عن أنَّ بعض الأدوية زاد سعرها بنسبة 100%، بحسب ما قال.

وكانت الحكومة قد قررت رفع أسعار بعض الأدوية، وذلك بعد أشهر من المفاوضات مع شركات الأدوية التي تضررت جراء نقص الدولار وانخفاض قيمة العملة المحلية.

وأوضَّح الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، في مؤتمر صحفي، الخميس الماضي، إنَّ الأدوية المحلية ستزيد بنسبة تتراوح بين 30 و50% من فرق الزيادة في سعر الدولار، بينما ستتراوح الزيادة في أسعار الأدوية المستوردة بين 40 و50%.

وأشار أنَّ الزيادة ستطبق على الأدوية التي سيتم إنتاجها أو استيرادها ودخولها البلاد بعد تاريخ العمل من هذا القرار.

وحذَّر الوزير من أنَّ المخالف لقانون التسعيرة الجبرية سيعاقب إمَّا بالسجن خمس سنوات أو بغرامة تتراوح بين 30 ألفًا وعشرة ملايين جنيه مع مصادرة جميع المضبوطات.

 

المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري