Header Ads

مصر تقود الرؤية الأفريقية لمكافحة الاتجار في البشر

وتحاول مصر رئيسة مبادرة "الاتحاد الأفريقي / القرن الأفريقي" تعضيد الموقف الأفريقي قُبيل عقد اجتماع مع الاتحاد الأوروبى فى مالطا خلال النصف الأول من فبراير  المقبل حول قضايا الهجرة.

وأوضح مساعد الوزير للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى السفير هشام بدر أن الاجتماع المقرر عقده بمدينة الغردقة في البحر الأحمر يهدف إلى متابعة نتائج "خطة العمل المنبثقة عن قمة فاليتا" في نوفمبر 2011،  لافتا إلى أن توصيات اجتماع اليوم تتضمن تصورا متكاملا حول رؤية الدول الأفريقية فى مجال الهجرة، وهو ما سيتم بحثه مع الجانب الأوروبى خلال الاجتماع  المقرر عقده فى مالطا يومي 8-9 فبراير 2017.

وذكر بدر في بيان له أمس أن هذا الجهد ينطلق من حرص مصر على تحقيق الاستفادة المرجوة من "خطة عمل فاليتا" التى اضطلعت مصر بدور محوري فى صياغتها، ونجحت في أن تعكس تطلعات ومحددات الموقف المصري بل والأفريقي من الهجرة، والمتمثلة فى ضرورة تحقيق التوزان بين البعدين الأمنى والتنموى عند التعامل مع قضايا الهجرة من خلال معالجة الأسباب الجذرية الدافعة للهجرة غير النظامية كمكافحة الفقر والبطالة ودعم إستراتيجيات التنمية فى دول المصدر والعبور، فضلا عن فتح قنوات للهجرة الآمنة والمقننة باعتبارها أفضل وسيلة للقضاء على الهجرة غير النظامية والقضاء على شبكات تهريب الأفراد والاتجار فى البشر. 

وشدد بدر على أن أي تعاون مستقبلي مع الاتحاد الأوروبى وأفريقيا يجب أن يتم فى إطار من تقاسم الإدارة المشتركة لتدفقات الهجرة بما يحقق مصلحة الطرفين بشكل متوازن، وهي المحددات التى سيتم الاستناد إليها فى اجتماع الغردقة من أجل الخروج بتوصيات واضحة بشأن أفق التعاون بين أفريقيا وأوروبا فى مجال الهجرة.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات