Header Ads

الطيب: الاعتماد على الشباب أقرب الطرق لتسوية أزمة ميانمار

كتب - باهر القاضي ومعتز عباس

دعا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،  شباب مدينة "راخين" بميانمار نبذ الإقصاء والتهميش وتحقيق المساواة بين المواطنين دون تمييز.

جاء ذلك خلال كلمته في أولى جولات الحوار، اليوم الثلاثاء، بين عددٍ من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)"، وذلك بفندق "الماسة 2".

وقال الطيب - خلال المؤتمر بشأن الأوضاع في ميانمار "بورما" لتحقيق السلام هناك، حيث يتعرض المسلمون لاضطهاد ديني - إنَّ الديانات البوذية والمسيحية والإسلام لا تحض على القتال وتنم على العطف والمودة.

وأضاف: "الرسول الكريم دعا إلى الأخوة الإنسانية بين سائر العباد دون تمييز في الدين، وليس بين المؤمن والكافر إلا الكلمة الطيبة والدعوة الحسنة".

وأشار إلى أنَّ أقرب الطرق إلى تسوية أزمة شعب ميانمار هي الاعتماد على الشباب والحوار معهم؛ لأنَّهم الاقدر على تجاوز أزمة القتال بين المواطنين.

وأوضح الطيب أنَّ مجلس الحكماء يدعو شعب ميانمار لنزع فتيل الصراعات، لافتًا إلى أنَّ المجلس على استعدادٍ لتقديم كل أوجه التعاون من أجل ترسيخ مبادئ التعايش والمحبة والسلام.

وتابع: "ما بُعثت أنبياء للقتل ولا للتحرير بل للسلام، وإرادة الله شاءت أن تخرج الناس مختلفين في الأديان واللغة والجنس تلك إرادة الله في فلسفة للخلق وتكوينه.. فالجميع خلق الله".

 



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات