Header Ads

فيديو| «المسلماني» يُجيب: هل تتحول تركيا إلى «سوريا الجديدة»؟

قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، اليوم الإثنين، إن الاعتداء الذي استهدف مطعمًا شهيرًا في اسطنبول، خلال الاحتفالات برأس السنة الميلادية، والذي أوقع 39 قتيلًا من بينهم 16 أجنبيًا؛ وضع الدولة التركية في حرج شديد، خاصةً بعد هروب الجاني بطريقة مستفزة للغاية، حيث أن أجهزة الأمن فشلت في أن تتعرف على هويته بعدما ألقى الكلاشنكوف أرضًا ثم بدّل ملابسه وهرب مع المارة، مستغلًا الزحام والفوضى الناتجة عما فعله.

وتساءل المسلماني، خلال تقديمه برنامجه «الطبعة الأولى»، عبر فضائية «دريم»، قائلًا: «هل تصبح تركيا سوريا الجديدة؟»، واصفًا تساؤله بالصادم، وأضاف: «في 2017 تظهر احتمالات عن إمكانية تحول تركيا لسوريا الجديدة، في حين أن السؤال عن تركيا في 2011 كان، (هل تصبح تركيا الإمبراطورية الجديدة؟)، ولكن القدر يشاء إنه بعد سنوات قليلة من طموحات التوسع وحكم المنطقة والخلافة، يتحول أقصى طموح إلى السيادة على كامل التراب التركي والسيطرة على مؤسسات الدولة ووقف نزيفها».

تابع: «قطعًا وقولًا واحدًا كلنا مع تركيا كدولة، وكلنا مع بقاء تركيا قوية في هذه المنطقة، ولا قدر الله إذا سقطت الدولة التركية فإن الأمة بكاملها ستكون في محنة شاملة»، موضحًا أنه يُحسب للرئيس رجب طيب أردوغان، بناء تركيا جديدة بطريقة عظيمة، خلال 10 سنوات ذهبية في حكم تركيا، مستكملًا: «أردوغان نقل بلاده من حال إلى حال، ولا يمكن أن يُكتب تاريخ تركيا في أي لحظة دون أن يُذكر الأداء العظيم لأردوغان»، لافتًا إلى أن هذا الأداء العظيم أعقبه أداء سيء للغاية مع بدايات الربيع العربي، مضيفًا: «وكأن الربيع العربي كان خريفًا على تركيا».

واصل: «تركيا كل فترة يقع بداخلها حادث إرهابي كبير، وفي كل الحوادث يقع عشرات الشهداء، في فبراير الماضي قُتل 28، وفي مارس قُتل 37، وفي يونيو قُتل 41، وفي يوليو حدث اقتحام لقاعدة عسكرية، وفي أغسطس قُتل 30 بحفل زفاف، وفي ديسمبر قُتل 44 شخصًا، ثم حدث اغتيال سفير روسيا، وبعد دقائق من بدء العام الجديد في تركيا وقع 39 قتيلًا»، مشددًا على أن هذه الأرقام مُفزعة بالنسبة لدولة كانت تُخطط في القريب لأن تكون إمبراطورية عظمى، وأن تستعيد المجد الإسلامي وتكون عاصمةً له.

أكد أن «طموح مصطفى كمال أتاتورك، ورجب طيب أردوغان، في أن تكون تركيا إمبراطورية عملاقة، وأن تكون جميع الدول الإسلامية ولايات تحت راية هذه الإمبراطورية، انكمش فانكمش فانكمش، حتى أصبح أقصى نجاح لأردوغان أن يُحافظ على تركيا»، مختتمًا: «للأسف هناك مراكز دراسات محترمة تتحدث في أوراق عملية جادة عن احتمالات مؤسفة للدولة التركية، بانهيارها وتفككها ودخولها في حرب أهلية وأن تكون لا قدر الله سوريا جديدة».



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات