أسيوط تودع شهيد «وسط سيناء» في جنازة شعبية
ابن عم الشهيد: كنا ننتظر سماع خبر استشهاده في كل لحظة منذ ترحيله لسيناء
شهدت قرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم اليوم الإثنين، تشييع جثمان الشهيد المجند محمود عنتر أحمد مصطفى، البالغ من العمر 20 عامًا، من قوة أمن شمال سيناء، والذي استشهده برصاص العناصر التكفيرية بمنطقة وسط سيناء، أثناء عودته من إجازته الشهرية .
وكان جثمان الشهيد قد وصل عبر مطار أسيوط الدولي، وتم نقله بسيارة إسعاف إلى مسقط رأسه بقرية الشامية بمصاحبة أهالي القرية.
وتعالت صراخات أشقائه أثناء نقل الجثمان من الطائرة الحربية إلى سيارة الإسعاف وسط حضور قيادات الأمن وممثلين عن المحافظة، لتشييع جثمانه إلى مقابر الأسرة.
واستشهد محمود ضمن 5 مجندين من قوات أمن شمال سيناء مساء أمس الأحد، بمنطقة وسط سيناء أثناء استقلالهم سيارة على طريق «العريش- الحسنة» بمنطقة الحسنة خلال عودتهم من قضاء إجازتهم الشهرية.
وقال سيد ابن عم الشهيد: "كنا نتوقع وفاته في أي لحظة منذ التحاقه بالجيش وتوزيعه على محافظة شمال سيناء بسبب الأحداث التي نشاهدها كل يوم من قتل لضباط ومجندين معظمهم من أبناء الصعيد" موضحًا حاولنا نقله إلى أي مكان لكن دون جدوى لأننا فقراء ولا توجد لدينا وساطة.
وطالب أقارب الشهيد، القوات المسلحة، بـ"القصاص" من الجماعات الإرهابية، قائلين إن الإرهاب أصبح يأخذ منا أعز ما نملك ويجب أن تكون الدولة قادرة على مواجهته.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات