Header Ads

صحيفة إيطالية في «سنوية اختفائه»: مصر تفرض تعتيمًا على حقيقة مقتل ريجيني

أحيت صحيفة "إلمانيفيستو" الإيطالية الذكرى السنوية لاختفاء الباحث جوليو ريجيني "25 يناير 2016"، قبل أن يتم العثور على جثمانه في فبراير الماضي.

وتتبعت الصحيفة الإيطالية سير القضية وما شهدته من تطورات وتحقيقات وكيفية تعامل الأجهزة الأمنية من الجانبين المصري والإيطالي على مدار عام كامل.

وزعمت الصحيفة الإيطالية أنَّ الجانب المصري يفرض تعتيمًا على حقيقة مقتل ريجيني، وهو ما جعل الصحيفة تشكِّك في الاتهامات التي تحوم حول نقيب الباعة الجائلين محمد عبد الله عن ضلوعه في مقتل ريجيني بسبب رفض القتيل إعطاءه مبلغًا من المال كان متفق عليه بينهما.

ورجَّحت الصحيفة صحة ما نشرته وسائل إعلام إيطالية عن أنَّ حادث مقتل ريجيني ليس حالة فردية كما زعمت الشرطة المصرية وإنَّما هو أمر معتاد بالنسبة له.

وأشادت بدور الشباب المصري الذين أطلقوا حملة "واحد مننا" للمطالبة بتحقيق شفاف في القضية. 

وأدانت الصحيفة موقف رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي واعتبرته موقفًا متخاذلًا، وهاجمت زيارته للقاهرة لعقد اتفاقيات تجارية، وكذلك استقباله للرئيس عبد الفتاح السيسي ووصفه إياه بـ"رجل الشرق الأوسط الجديد".

وقتل ريجيني "28 عامًا" الذي كان موجودًا في القاهرة منذ سبتمبر قبل الماضي لإعداده أطروحة دكتوراه حول النقابات العمالية في مصر، واختفى يوم 25 يناير الماضي في أحد أحياء محافظة الجيزة،  قبل العثور على جثمانه ملقى بطريق الإسكندرية الصحراوي في 3 فبراير الماضي.  

وفي 8 أبريل الماضي، أعلنت إيطاليا استدعاء سفيرها في مصر؛ للتشاور معه بشأن قضية مقتل ريجيني، التي شهدت اتهامات من وسائل إعلام إيطالية للأمن المصري بالتورط في قتله وتعذيبه، بينما تنفي السلطات المصرية صحة هذه الاتهامات.

وأوضحت السلطات المصرية أن روما استدعت سفيرها على خلفية رفض القاهرة طلب الجانب الإيطالي الحصول على سجل مكالمات مواطنين مصريين، مؤكدة أن هذا الطلب لا يمكن الاستجابة له؛ لأنَّه "يمثل انتهاكًا للسيادة المصرية".

وقبل أيام، وافق النائب العام المستشار نبيل صادق على طلب الجانب الإيطالي إرسال خبراء إيطاليين وخبراء من الشركة الألمانية الوحيدة المختصة في استرجاع البيانات من جهاز تسجيل الكاميرات الخاصة بمراقبة محطة مترو الأنفاق بالدقي وتحليلها وصولًا لحقيقة واقعة مقتل ريجيني.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات