خبير زراعي عن نفوق الماشية بالحمى القلاعية: تضارب الاختصاصات بـ«الزراعة» سبب الكارثة
سيطرت حالة من الغضب على مربى الماشية بمحافظة الدقهلية بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية، مما تسبب فى نفوق عدد كبير من العجول والماشية وسط تقصير واضح من الوحدات البيطرية فى سرعة السيطرة على الفيروس المنتشر مما كبدهم خسائر كبيرة.
وأكد عدد من مربى العجول، إن فيروسا غامضًا انتشر خلال الأسبوع الجارى بين العجول تسبب فى نفوق أعداد كبيرة وخسائر فادحة وسط صمت المسئولين بوزارة الزراعة والوحدات البيطرية رغم علمهم بالكارثة.
وقال الدكتور على إبرهيم، بمركز البحوث الزراعية، إن المسئول عن أزمة نفوق الماشية بسبب انتشار مرض «الحمى القلاعية» هو تضارب الاختصاصات بين عدد من قطاعات وزارة الزراعة، أبرزها قطاع الإنتاج الحيوانى بوزارة الزراعة وصندوق التأمين على الحيوان وهيئة الخدمات البيطرية، مشددا على ضرورة أن تتبنى الدولة حملة كبيرة لدعم الثروة الحيوانية والمزارعين وتحديد اختصاصات الهيئات السابقة.
وأكد إبراهيم فى تصريحات خاصة لـ"التحرير"، أن عدم وجود خطة لمواجهة الأمراض المستوطنة تسبب فى تفاقم أزمة انتشار "الحمى القلاعية"، معتبرا أنه من أهم وأسرش الأمراض التى تصيب وتهدد بفقدان نسبة كبيرة من الحيوانات وخاصة حيوانات إنتاج الألبان واللحوم بسبب عدم وجود برنامج إرشادى.
وأوضح إبراهيم أن توقيت ظهور المرض معروف وعلاجه أيضا متواجد، لكن ينقصنا وجود إرادة حقيقة للقضاء على المرض، الذى يدمر نسبة كبيرة من الثروة الحيوانية، مؤكدا أن مصر تمتلك من 3 إلى 5 ملايين رأس ماشية ولم نحقق اكتفاءً ذاتيًا من الألبان واللحوم.
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات