الحسينيي باكيا: إبراهيم عيسى لم يرتش أو يسرق.. هل سينصلح الاقتصاد برحيله؟
أعلن الإعلامي يوسف الحسيني، مساء الأحد، تضامنه الكامل مع الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، بعد توقف برنامجه «مع إبراهيم عيسى»، عبر فضائية «القاهرة والناس»، مؤكدًا أن المجتمعات لا تُبني بإبعاد الأصوات المخالفة، مشددًا على أن الدول المتقدمة بُنيت بالتعددية.
أضاف الحسيني، خلال تقديمه برنامجه «السادة المحترمون»، عبر فضائية «أون لايف»، «عيسى لم يرتشِ أو يسرق أو يختلس أو يتاجر في المخدرات، ولم يبيع نفسه، أسهل شيء إنه يسافر على تركيا ويشتغل في قناة من بتوعهم ويحصل على وزنه أموال، لكنه لم يصنعها ولن يصنعها».
تابع أن «بيان عيسى» جاء في منتهى النُبل، حيث أنه وجه الشكر للقناة ولمالكها طارق نور، مستكملًا: «هل نُصدق إن عيسى يُسود الحياة في وجه المواطنين حقًا، هل نُصدق حقًا أنه قادر على هدم دولة بمؤسساتها؟ إذًا انتخبوا إبراهيم عيسى امبراطورًا، وطالبوا أن يصعد إلى العرش، إذا كان بهذه القوة من التأثير، وبهذه الحجة والبلاغة».
استكمل: «إبراهيم عيسى كان بيقول (اللهم بلغنا رمضان)، ولكن العلي القدير أراد أنه حتى لا يبلغ العام الجديد»، مؤكدًا أن «الحكمة لا تقول بمنع عيسى ولا غيره، عيسى لم ينقل سوى نبض الشارع».
واصل «الحسيني» باكيًا: «عيسى أحد الشخصيات المهمة التي تنتمي لمعسكر ثورة يناير، وأيضًا أحد الشخصيات المهمة التي وقفت بوجه الإخوان، الرجل الذي كان يقف في الصف الأول لثورة 30 يونيو، وهو الذي دافع عن السيسي وطالب بترشحه للرئاسة.. كيف يكون ضد الدولة؟».
استطرد: «رحل إبراهيم عيسى عن الشاشة، هل سينصلح حال الاقتصاد؟ هل ستُسعوّد تيران وصنافير؟ هل سيخرج المساجين من محبسهم؟ هل سيتوقف بناء سد النهضة؟ هل سنقود مصر إفريقيا؟ تقود العرب؟ هل ستبح لاعب أساسي على خريطة السياسة الدولية؟ والله العظيم لن يحدث ذلك، بل سيحدث العكس».
المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري
ليست هناك تعليقات