Header Ads

خطة «السياحة» للصعيد: فنادق ومدينة معارض وإحياء مسار العائلة المقدسة

كتب: أشرف فهيم

قدم يحيى راشد وزير السياحة، رؤية شبابية طموحة لصناعة السياحة في مصر وتأثيرها على تنمية منطقة الصعيد، وذلك عن طريق شباب الوزارة الذين شاركوا بالمؤتمر الشهري للشباب في أسوان، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي حلقة نقاشية بعنوان: «الصعيد بين التحديات وفرص التنمية.. رؤية شبابية»، بحضور وزراء الآثار والتعاون الدولى والطيران ومحافظ الأقصر ومحافظ أسوان، وممثلون عن الشباب المشارك فى البرنامج الرئاسى، استعرض راشد خطته التي اتجهت لتنمية الصعيد، ومساعدة الشباب بالقرى والنجوع على الابتكار والعمل، ودعم توجهات الدولة في العمل وزيادة الإنتاج، حيث بنيت الخطة على محاور أساسية، هي: «تنمية مهارات الشباب - تعظيم دور المرأة فى المشاركة المجتمعية فى الصعيد - الاستثمار فى الموارد البشرية - مكافحة الفقر - الحد من البطالة - القضاء على التطرف - تضييق الفجوة الاجتماعية».

اهتمت خطة الوزارة بالمنتجات السياحية الموجودة فى الصعيد، ومن بينها منتج السياحة الثقافية، والمعارض والمؤتمرات، والسياحة العلاجية والإستشفائية، والسياحة الدينية، والبيئية، والتعليمية، والحرفية، إلى جانب بعض المشروعات السياحية المقترحة ومن بينها إقامة أرض للمعارض على مستوى عالمى، توفر 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتسهم فى جذب الاستثمارات وتعزيز التصدير والاستيراد وتحسين البنية التحتية.

شمل العرض التقديمي لوزير السياحة، مقترح عن السياحة الزراعية المستدامة، وتشجيع الفنادق صديقة البيئة، وهو التوجه الذي ترعاه منظمة السياحة العالمية، التابعة لهيئة الأمم المتحدة، والتي دعت لفنادق منخفضة التكلفة تتميز بملكيتها للمجتمع المحلى، وتشجع الاستثمارات المحلية، ويوفر كل فندق ما يقرب من 40 فرصة عمل مباشرة و40 غير مباشرة من المجتمع المحلى، كما تطرق الوزير إلى مشروع النُزل البيئى الذى يشترط تحقيق ثلاثة شروط أساسية للسياحة البيئية فيه، وهى الحفاظ على البيئة المحيطة وأن يعود بالنفع على المجتمع المحلى وأن يُحدث تفاعل بين البيئة المحلية والسائحين والعاملين.

شرح راشد، أسباب اهتمام وزارة السياحة بمنتج «مسار رحلة العائلة المقدسة»، حيث أوضح أن رحلة العائلة المقدسة تمثل بمساراتها 3500 كم، ومزاراتها 25 موقعًا، وهى عنصر جذب سياحى شديد التميز ولا تنافس مصر فيه أى دولة أخرى، وبالتالى يجذب شريحة عظمى من السائحين من مختلف دول العالم ويُلقى مزيد من الأنظار إلى المقصد السياحى المصرى حيث يتضمن المسار مواقع صحراوية وريفية وحضارية وأثرية.

وحول تطوير المراسى النيلية، قال الوزير: «إنه تعتمد استراتيجية تطوير المراسى على تقسيم نهر النيل إلى ثلاثة قطاعات، الأولى فيها من القاهرة إلى الأقصر، والثانية من الأقصر وحتى أسوان، والثالثة من أسوان وحتى أبو سمبل»، مشيرا إلى مشروع تنمية الساحل الشمالى لبحيرة قارون.

وأكد العرض على أهمية تطوير الخدمات المرتبطة بتنمية السياحة فى الصعيد مثل تطوير الأراضى على جانبى السكك الحديدية، وإنشاء فنادق مؤهلة لاستقبال السائحين «3،2 نجوم»، علاوة على تطوير الخدمات على الطرق البرية ورفع كفاءة المطارات.



المصدر أخبار | التحرير الإخبـاري

ليست هناك تعليقات